ثم ماذا ؟!
ثم رحلنا.. مضى كل منا في طريق. حتى إذا عـُدنا بنى كلٌ منا فوق الرمال قصرًا ثم نرحل من جديد . و البعض غاب بلا إياب و كأن أعجبه البديل . وكأنها ذكرى قديمة قد ذوت بين أمواج الرحيل. ثم جذبتنا جميعـًا بين متاهات الطرق ألعاب الخفاء . و ادعينا أن بضع نقراتٍ فوق أحرفٍ صماء قد ترسم بسمةً و تمحو ذنب الجفاء . قد طال سيري أم قَصُر قد ضاق صدري أو رَحِب قد نلتقي عند مفترق الطرق و لنُلْبس الذكرى رداءًا ، عله يصمد عن قصور هدها موج الزمن . ثم ماذا ؟! ثم سنرحل من جديد و سنرتدي من الثوب العديد و العديد ثم ماذا ؟ ثم نأمل ألا يـُنـَسـَّل الثوب بين أهواء الخريف . أن يبقى من يـُرتـق المـَزق و يحفظ الذكرى أن تغيب .
يمنى عزت
…. دفءٌ عميق* ينساب إلى داخلي عندما أتحدث عن ذآك الأمل … الذي لطالما عشتُ تحت ظله .. أملٌ أنتظر شعاعه الساطع يُشّــع أنواره الجميله .. ..لتزيح الظلام العابث في داخلي .. فتحيا روحــــــيّ من جديد .. غيوم جميله تصطفُ في سماءٍ زرقاء تبعث االسرور في كل عينٍ تراها ، سمــاءُ ربي في حلتها البهيّه تثير ناظريّ وتكشف لي جمال الحياهۃ المختبئ خلف غيومها النقيــّه تخبرني أن هناك ﭑمل يولد في كل لحظه ، أمل يحقق أحلامي و تُجلى منه همومي * أمل تعود فيه أجزائي المبعثرة فتلتئم ليعود لي كياني لأعود انا #الظلال_الوارفه عازفةً ألحاني وأنغام أمالي .. أعود كوردةٍ جوريه تنثرُ رحيق عطرها في كل مكانِ .. كفراشة جميله تبهج الخاطر والوجدانِ
الظلال الوآرفة